كلمة مدير المدرسة بمناسبة تكريم الطلاب المتفوقين

January 22, 2022

ونحن نعيش بفضل من الله نعمة الأمن ولاستقرار قي هذا البلد المعطاء فيجب الحفاظ على هذه النعمة بتوعية أبنائنا توعية إسلامية وتحصين عقول الناشئة ووقايتها من الانحرافات الفكرية وتعميق ولاء الطلاب لله ولكتابه ولرسوله ثم لقادة هذه البلاد وعلمائها. وفي ختام كلمتي أتقدم بالشكر الجزيل لإدارة المدرسة على ما بذلته من جهود في تنظيم هذا الحفل وأشكر زملائي المعلمين على جهودهم المتواصلة في رعاية أبنائهم الطلاب وأشكر أولياء أمور الطلاب على حضورهم ومشاركتهم لأبنائهم هذه اللحظات الجميلة السعيد وشكراً لمن شرفنا برعاية حفلنا ( من مكتب التربية) صادق الدعوات أن يديم علينا نعمة الأمن والإستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائبيه حفظهم الله وألبسهم ثوب الصحة والعافية. صور من الحفل

تكريم الطلبة المتفوقين | مقدمة تكريم الطلاب المتفوقين | تقرير عن تكريم الطلاب المتفوقين | كلمة مدير المدرسة بتكريم المتفوقين | ت… in 2020 | Book cover, Art, Cover

كلمة مدير المدرسة في تكريم الطلاب المتفوقين
  1. كلمة لحفل تكريم الطلاب - فقرة تكريم الطلاب المتفوقين - كلمات وعبارات، أفضل موقع عربي
  2. السعودية أضوى الدخيل نموذج ملهم و موهبة متألقة - مجلة هي
  3. حفل تكريم الطلاب المتفوقين 1433هـ - منتديات بني عمرو
  4. ابتعاث مدينة الامير محمد بن عبدالعزيز الطبية

وسواء أن تغي الأمر تجاة العملية التعليمية والمعلمين أم لن يتغير فإن ذلك الأمر لن يغير من شيء فالمعلمين يحملون رسالة مثلهم مثل باقي المهن الهامة والتي من بينها الطب والهندسة والتمريض فالمعلم يخرج جيل جديد متعلم قادر على بناء الأمة. وبدون علم لن يكون هناك مجتمع واعى مثقف قادر على بناء الأمة والنهوض بها، لذا لابد من تقدير العلم والمعلمين وتقدير الأبناء المتفوقين بشكل مستمر. وفي النهاية وجب الشكر والتقدير لجميع المتواجدين في تلك الاحتفالية الهامة ووجب الشكر والتقدير لكل طالب مجتهد متفوق في دراسته، وأولياء الأمور والشكر كل الشكر للمعلم الذي لم يبخل بكافة المعلومات التي يمتلكها من أجل تفوق الطلاب وأناشد جميع الطلاب بالاجتهاد في الدراسة من أجل التفوق ونيل أعلى المناصب.

كلمة مدير المدرسة بتكريم الطلاب المتفوقين

مدرسة قلقس تنظم حفل تكريم لطلابها | دنيا الوطن

تكريم الطلبة المتفوقين | مقدمة تكريم الطلاب المتفوقين | تقرير عن تكريم الطلاب المتفوقين | كلمة مدير المدرسة بتكريم المتفوقين | ت… in 2020 | Book cover, Art, Cover

فالمدرسة النورمالية كانت في مشروع الاستعمار الفرنسي مشتلة للاندماج الحضاري والدعاية. ذكرت هذا الماضي لنتأمل حاضر المدرسة و لحظة التخرج هذه التي يعود الفضل فيها إلى كل القوى العاملة الخالصة في المدرسة من أساتذة و أستاذات و إداريين و عمال و إلى رغبة الطلبة الشديدة في أن يبلغوا هذه الخاتمة المضيئة. إنه لشرف كبير في أن احتضنت المدرسة كل هذه السنوات وجوها من كل الألوان ومن كل الديار وأن مسؤولياتهم ثقيلة تتمثل في الرفع و النهوض بالمنظومة التربوية الجزائرية لما تلقوه من معارف أصيلة وحديثة و مما خبروه من تجارب تربصية ميدانية فاعلة. إن نوعية تخرج الطلبة هي التي ترسم نوعية المستقبل ، وعليه فالمسؤولية ثقيلة على المتكون والمكون والمحيط. وكما رأيتم بعدما كان مشروع دار المعلمين كولونياليا استعماريا ،وبعد أن كانت دار المعلمين تعمل على اجتثاث الهوية واللغة تحولت دار المعلمين إلى مشروع وطني يصنع رجالا ونساء يتشبثون بالهوية مع الانفتاح على الآخر. وبدأت تتضاعف أعداد الملتحقين بالمدرسة منذ الحصول على المقر الجديد ببوزريعة حيث كان عدد الطلبة لا يتجاوز 250 طالبا وطالبةسنة1997/ 1998 إلى أن وصل هذه السنة إلى 4041 طالبا طالبة.

نموذج للكلمة التي يلقيها المدير في الحفل بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أما بعد. نحن نجتمع اليوم للاحتفال بطلابنا المتفوقين الذين قد بذلوا الكثير من الجهد من أجل الوصول لهذه المرحلة الدراسية، ولهذا من واجبنا أن نأتي اليوم في هذا الحفل ونهنأهم على ما وصلوا إليه، فقد قام هؤلاء الطلاب ببذل الكثير من المجهود الدراسي، ومحاولات كثيرة من التركيز حتى يستطيعوا أن يجتازوا مرحلة الاختبارات بمعدل بسيط جدًا من الأخطاء، وأنا أتشرف يكوني هنا اليوم لأحتفل مع طلابي المتفوقين وطلابي الأوائل في هذه المدرسة، لكونهم لم يضيعوا تعب طاقم التدريس الموجود. بل أن هؤلاء الطلاب قد زادونا شرفًا في تدريسهم، وجعلونا نشعر أن مجهودنا لم يذهب هباءً في التدريس، وستظل هذه المدرسة تفخر كل الفخر بطلابها المتفوقين هذا العام، وفي الأعوام السابقة، ولا يمكننا أن نغفل عن شكر طاقم التدريس، الذين لم يتعاملوا مع طلابهم كمجرد طلاب في المدرسة، بل كان كل مدرس يعد هؤلاء الطلاب كأولاده، واعتقد أن هذا كان سر النجاح، فقد كانت العلاقة التي تجمع بينهم علاقة قوية، تبنى على مساعدة بعضهم لبعض.

وأفضال العلم كثيرة فهو يهذب النفس، وينير البصيرة، ويورث الخشية من الله لقوله تعالى:" إنما يخشى الله من عباده العلماء" ، وهو أفضل الجهاد، إذ من الجهاد جهاد الحجة والبيان لقوله تعالى:" يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم" ومن المعلوم أن جهاد المنافقين يكون بالحجة والقرآن، وهو مقدم على العبادة ، لما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم. كما أن للعلم فضل كبير على البشرية، فبه تتقدم الأمم ، وتزدهر الدول ، وتنهض المجتمعات وتتطور، وتنجح خطط التنمية ، وترفل البلاد بأمن ورخاء ، وفي مقدمة ذلك يضفي على صاحبه مكانة مرموقة بالمجتمع. والعلماء هم السادة ، وهم القادة النجباء ، وهم منارات الأرض ، وهم ورثة الأنبياء ، وهم الثقات الذين مدحهم الله من فوق سبع سموات ، وهم أصحاب الدرجات العليا ، لقوله تعالى:" يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"، وقوله صلى الله عليه وسلم: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعم له". ولله در الشاعر إذ يقول: ففز بعلمٍ تعش حياً به أبداً الناس موتى وأهلُ العلمِ أحياءُ وختاماً.. وقبل أن أغادر مكاني هذا ، أجد لازاماً عليّ ، أن أتقدم باسمي واسم جميع أولياء الأمور والطالبات المحتفى بهم ، بخالص الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لأسرة مدرسة زهرة المدائن ، ممثلة بمديرتها ومعلماتها اللواتي كن النبع الصافي الرقراق ، الذي نهلن منه بناتنا ، وكن لهن الأخوات والأمهات والمربيات الفضليات ، فلهن منا كل الشكر والتقدير والعرفان، ونسأل الله عز وجل لهن الأجر والثواب على صنيع عملهن وعطائهن ، إنه نعم المولى ونعم المجيب.