مانقص مال من صدقه — 191 من حديث: (ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا..)

January 22, 2022

13/556- وعن أبي هُريرة : أَنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ  رواه مسلم. 14/557- وعن أَبي كَبْشَةَ عمرو بن سَعدٍ الأَنْمَاريِّ : أَنه سمع رسولَ اللَّه ﷺ يَقُولُ: ثَلاثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيهِنَّ، وَأُحَدِّثُكُم حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ: مَا نَقَصَ مَالُ عَبدٍ مِن صَدَقَةٍ، وَلا ظُلِمَ عَبْدٌ مَظْلَمَةً صَبَرَ عَلَيهَا إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ عِزًّا، وَلا فَتَحَ عَبْدٌ بَابَ مَسأَلَةٍ إِلَّا فَتَحَ اللَّه عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ -أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا- وَأُحَدِّثُكُم حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ ، قَالَ: إِنَّمَا الدُّنْيَا لأَرْبَعَةِ نَفَرٍ: عَبدٍ رَزَقَه اللَّه مَالًا وَعِلْمًا، فَهُو يَتَّقي فِيهِ رَبَّهُ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَيَعْلَمُ للَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهذَا بأَفضَل المَنازل. وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّه عِلْمًا، وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا، فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ يَقُولُ: لَو أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ بِعَمَل فُلانٍ، فَهُوَ بنِيَّته، فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ.

191 من حديث: (ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا..)

وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا، وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا، فهُوَ يَخْبِطُ في مالِهِ بِغَير عِلمٍ، لا يَتَّقي فِيهِ رَبَّهُ، وَلا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَلا يَعْلَمُ للَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بأَخْبَثِ المَنَازِلِ. وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّه مَالًا وَلا عِلْمًا، فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَل فُلانٍ، فَهُوَ بنِيَّته، فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. 15/558- وعن عائشة رضي اللَّه عنها: أَنَّهُمْ ذَبَحُوا شَاةً، فقالَ النَّبِيُّ ﷺ: مَا بَقِيَ مِنها؟ قالت: مَا بَقِيَ مِنها إِلَّا كَتِفُهَا، قَالَ: بَقِي كُلُّهَا غَيرَ كَتِفِهَا رواه الترمذي وقال: حديثٌ صحيحٌ. الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فهذه الأحاديث الثلاثة فيها الحثّ على الإنفاق والإحسان والجود والكرم في وجوه الخير، وأن الله يُخلف على المنفق. يقول ﷺ: ما نقص مالٌ من صدقةٍ، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه ، فالصَّدقات يزيد الله بها الأموال، ويُنزل بها البركة، ويُعَوِّض الله فيها صاحبها الخير العظيم، والتواضع لله وعدم التَّكبر من أسباب الرفعة في الدنيا والآخرة، والعفو عن المظالم، والصّفح والعفو عن أخيه إذا أساء إليه فيه خيرٌ عظيمٌ: ما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا ، ومَن ظُلِمَ مظلمةً فله أجرٌ عظيمٌ.

  1. ايهم اصح رواية (مانقص مال من صدقة )او (ما نقصت صدقة من مال) - ملتقى أهل الحديث
  2. كم يبلغ عدد سكان الوطن العربي - موضوع
  3. ادارة التربية والتعليم بالمدينة المنورة قسم التوظيف
  4. قائمة المهن في مكتب العمل
  5. حديث «ما نقصت صدقة من مال..» ، «ثلاثة أقسم عليهن..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت

حديث «ما نقصت صدقة من مال..» ، «ثلاثة أقسم عليهن..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت

س: هل يكون الخُلْعُ بلا مالٍ؟ ج: لا، ليس هناك خلعٌ إلا بمالٍ. س: وإذا قال الزوج: لا أُريد؟ ج: يصير طلاقًا وليس خلعًا، وتكون له الرجعة. س: والخلع ليس له رجعة إذا راجعها في عدَّتها؟ ج: لا، ما له رجعة إلا بعقدٍ جديدٍ، إذا كان على مالٍ فلا بد من عقدٍ جديدٍ. س: بمُوافقتهما؟ ج: نعم. س: هل تحية المسجد سنة مؤكَّدة بإجماع؟ ج: هي سنة مؤكدة. س: بالإجماع؟ ج: ما أدري، الله أعلم. س: في مُعلَّقات البخاري: أن الصحابة  كان يلصق أحدُهم في الصلاة كعبَه بكعب أخيه.. إلى آخر الحديث، فهل.. ؟ ج: يعني: يسدّ الخلل، وليس معناه أنه يُؤذيه، بل يسدّ الخلل، فيكون كعبه بجوار كعبه، بلا فُرَجٍ بينهم. س: بملامسة؟ ج: ما فيه إلا هذا، لكن بدون إيذاء. س: جاء في الحديث: وعبد لم يُعطه الله مالًا ولا علمًا، فهو يقول: لو أنَّ لي مالًا لعملتُ فيه بعمل فلانٍ، فهو بنيَّته هل يأثم الرجلُ بنيته فقط؟ ج: بنيَّته الخبيثة. س: يأثم؟ ج: نعم بنيَّته الخبيثة، هذا ظاهر الحديث، يقول: لو أنَّ لي مالًا مثل فلانٍ لعملتُ مثل عمله. س: وكيف نقول في الحديث الآخر، وهو قول الرسول ﷺ.. ؟ ج: إذا همَّ بسيئةٍ فلم يعملها لم تكتب ، هذا له نيَّة صادقة أو قويّة –نسأل الله العافية.

29-09-03, 06:20 AM وفقه الله تاريخ التسجيل: 29-09-03 المشاركات: 2 ايهم اصح رواية (مانقص مال من صدقة)او (ما نقصت صدقة من مال) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايهم اصح رواية (مانقص مال من صدقة) او (ما نقصت صدقة من مال) واين اجد هذا الحديث ارجو الرد سريعا وجزاكم الله كل خير 29-09-03, 02:32 PM أبوسياف الحديث في مسلم بلفظ ما نقصت صدقة من مال وزيادة بل تزده لاأصل لها __________________ العلم الخشية 29-09-03, 09:03 PM في مسند الامام احمد من حديث عبدالرحمن بن عوف يرفعه: (( ثلاث والذي نفس محمد بيده إن كنت لحالفا عليهن لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا... الخ)). و اللفظين متطابقين. 30-09-03, 01:28 AM جزاكم الله كل خير وبودي من الاخ سعد ان يحدد لي في اى باب اوكتاب من صحيح مسلم حيث بحثت في صحيح مسلم ولم جده 18-05-13, 06:01 AM رد: ايهم اصح رواية (مانقص مال من صدقة)او (ما نقصت صدقة من مال) صحيح مسلم (4/ 2001) 19 - باب استحباب العفو والتواضع 69 - (2588) حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو، إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله».

هل حديث: «ما نقص مال عبد من صدقة» صحيح؟ - مشهور حسن سلمان - طريق الإسلام

حديث أبي كبشة عمر بن سعد الأنماري  ، أنه سمع النبي ﷺ يقول: ثلاثة أقسم عليهن، وأحدثكم حديثا فاحفظوه: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر -أو كلمة نحوها- وأحدثكم حديثا فاحفظوه قال: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما، فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما، ولم يرزقه مالا، فهو صادق النية، يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان، فهو بنيته، فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا، ولم يرزقه علما، فهو يخبط في ماله بغير علم، لا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقا، فهذا بأخبث المنازل. وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما، فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان، فهو بنيته، فوزرهما سواء [2]. ما نقص مال عبد من صدقة معناها كما قال العز بن عبد السلام -رحمه الله: إنه ما يضيع شيء، لاحظ ولا ظُلم عبد مظلمة ، "مظلمة" نكرة في سياق النفي، نحن نأتي بهذه الأشياء على أساس بعض الإخوان ما تشكل عليه هذه العبارات، لكن هذا للعموم، أيّ مظلمة صغيرة في مال أو نفس أو عرض فصبر عليها إلا زاده الله عزًّا، لا يليق بالإنسان أن يجعل من نفسه مشاكساً لعباد الله، ويريد أن لا يفوت مظلمة ويذهب إلى هذا ويضرب هذا وينتقم من هذا ويزجر، هذا ما يليق، ولا فتح عبد باب مسألة ، يعني: يسأل الناس إلا فتح الله عليه باب فقر ، -نسأل الله العافية، ولهذا هؤلاء الذين يسألون الناس هل يحصل لهم الغنى ويغتنون؟ لا، بل يبقى -نسأل الله العافية- من مسغبة إلى مسغبة، أو كلمة نحوها.

ومن أهل العلم من يقول: إن ذلك في الآخرة ما نقصت صدقة من مال ، بمعنى أن الله  يجزيه على هذه الصدقة الأجر والثواب ورفعة الدرجات، وقد كان بعض السلف إذا رأى السائل -يعني: الفقير المحتاج، قال: مرحباً بمن ينقل أموالنا من دار الدنيا إلى دار الآخرة، بمعنى أن هذا الذي تعطيه لهذا السائل هو ينتقل من مالك في دنياك إلى آخرتك، هذه هي الحقيقة. والجملة الثانية وهي قوله: وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزًّا ، وهذا على خلاف ما يتوهمه كثير من الناس أن العفو قد يورثه ضعفاً ومهانة ومذلة فيجترئ عليه الناس، ولكن الواقع خلاف هذا، وهذا العز المذكور في هذا الحديث هو عز في الدنيا، بمعنى أن هذا الإنسان يرتفع بالعفو، والإنسان حينما ينتقم لنفسه لاشك أنه يهبط في منزلته ومرتبته بحيث لا يرتقي ويعلو كما لو أنه عفا، لو وقف الإنسان مع كل من ظلمه وكل من اعتدى عليه وكل من أساء إليه فيريد أن يفاصل الناس في الحقوق ويقتص من هذا وينتقم من هذا ويأخذ حقه من هذا وما أشبه ذلك لا يفوّت شيئاً فإن مرتبته عند الناس ستكون ليست كما ينبغي، ليست في المرتبة العالية، أما الذي يعفو عن الناس فإنه يرتفع وتحبه القلوب ويكون له من العز ما لا يقادر قدره، ولذلك قال الله  لنبيه ﷺ: وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ [سورة آل عمران:159]، ولا يمكن للإنسان أن يكون سيداً عزيزاً إلا إذا كان يعفو ويتسع صدره للناس، تصور لو كان النبي ﷺ وحاشاه من ذلك لو كان يريد أن ينتقم من كل أحد أساء إليه، وأخطأ فيه، هذا أمر لا يمكن ولا يليق بمقامه ﷺ، بل مقامه أعظم وأجل وأكبر من ذلك -صلوات ربي وسلامه عليه، فهكذا من أراد أن يسمو بنفسه وأن يحلق عالياً فلا يقف مع إساءات الآخرين، وإنما يعفو ويصفح؛ ولهذا قال الله : خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [سورة الأعراف:199].